-A +A
أ. ف. ب (القاهرة)
اعلن وزير الثقافة المصري فاروق حسني والامين العام للمجلس الاعلى للاثار المصرية زاهي حواس أمس ان سنا مكسورة وفحوص الحمض النووي والاشعة المقطعية مكنت العلماء من التعرف على مومياء الملكة حتشبسوت التي يجري البحث عنها منذ عشرات السنين. واكد حواس ان «فريقا علميا مصريا قام بتصوير ست مومياوات لنساء ملكيات مجهولات الهوية عثر عليهن في ثلاثة اماكن متفرقة الى جانب اجراء فحوص الحمض النووي على مومياء احمس نفرتاري والدة الملكة المفقودة والمومياء المتوقعة لحتشبسوت والتي اكدت تشابههما». وقال حواس انه «جاء العثور على سن تقع في الصف العلوي الايسر لفك المومياء في وعاء صندوق تضمن كبد وامعاء مومياء منقوش عليه اسم حتشبسوت ليحسم الامور ويؤكد نتيجة تطابقه ان هذه المومياء هي مومياء الملكة المفقودة». وبهذا حسم الامر بان المومياء التي بقيت في المقبرة رقم 60 في وادي الملوك هي مومياء حتشبسوت التي تم نقلها الى المتحف المصري قبل شهرين.